إسعاد يونس: حلم حياتي تأسيس صناعة الفيلم الروائي القصير

إسعاد يونس: حلم حياتي تأسيس صناعة الفيلم الروائي القصير.
قالت المنتجة والفنانة الكبيرة إسعاد يونس، أثناء بدء فعاليات مهرجان الثاني لسينما الموبيل هذا العام، أن المهرجان الحالي سيختلف كثيرا عن المهرجان السابق، من حيث نوعية المشاريع الفنية المقدمة من المتسابقين، مع زيادة فى أعداد المتقدمين، وأفلام جديده للمتسابقين السابقين أكثر نضجا.
وأضافت إسعاد، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن المتسابق فى سينما الموبيل يأتي إلينا كنواه جديدة، ولو اكتشفنا به الحث الفني، ويستطيع استخدام اللغة وترجمتها إلى إبداع فني، نستطيع وقتها مساعدته وتقديم له كل السبل المتاحة من أجل الفوز بمخرج جديد.
وأكدت يونس، أن هناك صعوبة فى تحويل الفيلم القصير لفيلم روائي طويل، مبررة ذلك بأن الدراما أحيانا لا تحتمل أكثر من دقيقة، بحيث يمكنك ترجمة موقف ما فى دقيقة واحدة، ولا تستطيع ترجمته فى خلال ساعتين، وفى النهاية الفيلم القصير والفيلم الروائي الطويل صناعتين مختلفين.
وشددت على أن مصر مليئة بطاقات فنية  كبيرة، ولابد من تقديم يد العون لهم، وأبدت أسفها وللأسف أن حجم العمل فى صناعة السينما الأن لأ يستوعب أحدا بسبب الظروف التى تواجه الصناعة الأن ,وكل المخرجين القدامى لا يوجد لهم مكان , وهذا ليس معناه أن نقوم بدفن الشباب الجديدة الذى يعطى لنا العجلة من أجل تكملة المسيرة.
وأشارت إلى سينما الموبيل تستطيع أن تصنع فنانا شابا يقدم منتج مدته من دقيقة الى عشر دقائق، ومن خلال هذا المنتج تستطيع دارسته جيدا، وتمنح صاحبه بعض الدورات تشجعه على قيامه بعمل أفلام أكثر احترافية، ثم نقدمه كمخرج تسجيلي حتى لو صنع فيلما مدته ثلاث دقائق، أو مخرج أفلام قصيرة ثم يتطور إلى مخرج سينما محترف على مستوى الأفلام الروائية الطويلة.
وفى النهاية أكدت أن حلم حياتها تأسيس صناعة الفيلم القصير الروائي منذ عشر سنوات، ولكن الظروف كلها كانت ضدها.